فصل: الفوائد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.الفوائد:

اختلف أهل التفسير فذهب منهم الجمّ الغفير إلى أن المراد بالرسول الكريم هاهنا إلى آخر النعوت محمد صلى الله عليه وسلم، فإن يكن الأمر كذلك فذلك فضل اللّه المعتاد على نبيّه، وذهب منهم الجم الغفير أيضا إلى أن المراد به جبريل عليه السلام، وقد شجر الخلاف حول المفاضلة بين الملائكة والرسل، والمشهور عن أبي الحسن الأشعري تفضيل الرسل، ومذهب المعتزلة تفضيل الملائكة إلا أن المختلفين أجمعوا على أنه لا يسوغ تفضيل أحد القبيلين الجليلين بما يتضمن تنقيص معين من الملائكة ومعين من الرسل لأن التفضيل وإن كان ثابتا إلا أن في التعيين إيذاء للمفضول، وعليه حمل الحذّاق قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تفضّلوني على يونس بن متى» أي لا تعينوا مفضولا على التخصيص لأن التفضيل على التعميم ثابت بإجماع المسلمين، أي تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم على جميع النبيين أجمعين.
وكان ابن فارس، رحمه اللّه، يوضّح ذلك بمثال فيقول: لو قلت بحضرة جماعة من الفقهاء: فلان أفضل أهل عصره لكان في الجماعة احتمال لهذا التفضيل وإن لزم اندراجهم في المفضولين ولو عينت واحدا منهم وقلت: فلان أفضل منك لأسرع به الأذى إلى بعضك.
وقال القاضي البيضاوي: واستدل به على فضل جبريل على محمد عليهما الصلاة والسلام حيث عدّ فضائل جبريل واقتصر على نفي الجنون عنه صلى الله عليه وسلم وهو ضعيف إذ المراد منه ردّ قولهم {إنما يعلّمه بشر} {أفترى على اللّه كذبا أم به جنة}، لا تعداد فضلهما والموازنة بينهما.
أما الكرخي فقال: ثم إنك إذا أمعنت النظر وقفت على أن إجراء تلك الصفات على جبريل في هذا المقام إدماج لتعظيم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وأنه بلغ من المكانة وعلو المنزلة عند ذي العرش بأن جعل السفير بينه وبينه مثل هذا الملك المقرّب المطاع الأمين فالقول في هذه الصفات بالنسبة إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم رفعة منزلة له كالقول في قوله: {ذي العرش} بالنسبة إلى رفعة منزلة جبريل عليه السلام.
أما الزمخشري فقد أتى بما لعل جبريل صلوات اللّه عليه ما كان ليرضى به من تقصير في حق البشير النذير بقوله: وناهيك بهذا دليلا على مكانة جبريل عليه السلام وفضله على الملائكة ومباينة لمنزلة أفضل الإنس محمد صلى الله عليه وسلم إذا وازنت بين الذكرين حين قرن بينهما وقايست بين قوله: {إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين} وبين قوله: {وما صاحبكم بمجنون}.
وقد ردّ ابن المنير كعادته على الزمخشري فقال: ثم يعود الكلام على الآية بعد تسلم أن المراد جبريل وبعد أن نكله في تعيينه النبي صلى الله عليه وسلم وعدّه مفضولا إلى اللّه فنقول: لم يذكر فيها نعت إلا وللنبي صلى الله عليه وسلم مثله أو لها رسول كريم فقد قال في حقه صلى الله عليه وسلم في آخر سورة الحاقة {إنه لقول رسول كريم} وقد قيل أيضا أن المراد جبريل إلا أنه يأباه قوله: {وما هو بقول شاعر} وقد وافق الزمخشري على ذلك فيما تقدم فهذا أول الفوت وأعظمها وأما قوله: {ذي قوة} فليس محل الخلاف إذ لا نزاع في أن لجبريل عليه السلام فضل القوة الجسمية ومن يقتلع المدائن بريشة من جناحه لا مراء في فضل قوته على قوة البشر وقد قيل هذا في تفسير قوله: {ذو مرة فاستوى} وقوله: {عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين} فقد ثبتت طاعة الملائكة أيضا لنبيّنا صلى الله عليه وسلم وورد أن جبريل عليه السلام قال للنبي: إن اللّه يقرئك السلام وقد أمر ملك الجبال يطيعك عند ما آذته قريش فسلم عليه الملك وقال: إن أمرتني أن أطبق عليهم الأخشبين فعلت فصبر النبي صلى الله عليه وسلم واحتسب، وأعظم ذلك وأشرف مقامه المحمود في الشفاعة الكبرى يوم لا يتقدمه أحد إذ يقول اللّه تعالى له: «ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطه واشفع تشفع». وأما {أمين} فقد قال: «واللّه إني لأمين في الأرض أمين في السماء» وحسبك قوله: {وما هو على الغيب بظنين} إن قرأته بالظاء فمعناه أنه صلى الله عليه وسلم أمين على الغيب غير متهم وإن قرأته بالضاد رجع إلى الكرم فكيف يذهب إلى التفضيل بالنعوت المشتركة بين الفاضل والمفضول سواء.

.البلاغة:

1- في قوله: {والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس} استعارة مكنية، فقد شبّه الليل بإنسان يقبل ويدبر ثم حذف المشبه وأخذ منه شيئا من لوازمه وهي لفظة عسعس أي أقبل وأدبر كما شبّه الصبح بكائن حي يتنفس فحذف المشبه وأتى بشيء من لوازمه وهو التنفس أي خروج النفس من الجوف، أو يقال إنه شبّه الليل بالمكروب الحزين الذي حبس بحيث لا يتحرك فإذا تنفس وجد راحته وهنا لما طلع الصبح فكأنه تخلص من الحزن كلية فعبّر عن ذلك بالتنفس.
2- وفي قوله: {فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس} فن الالتزام فقد لزمت النون قبل السين. اهـ.

.قال أبو البقاء العكبري:

سورة التكوير:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قوله تعالى: {إذا الشمس} أي إذا كورت الشمس، وجواب إذا {علمت نفس} و{الجوارى} صفة للخنس.
قوله تعالى: {عند ذى العرش} يجوز أن يكون نعتا لرسول، وأن يكون نعتا لمكين، و{ثم} معمول {مطاع}، وقرئ بضم الثاء، والهاء في {رآه} لجبريل عليه السلام، و{بظنين} بالظاء: أي بمتهم، وبالضاد: أي ببخيل، وعلى تتعلق به على الوجهين.
قوله تعالى: {فأين تذهبون} أي إلى أين، فحذف حرف الجر كما قالوا ذهبت الشام، ويجوز أن يحمل.
على المعنى كأنه قال: أين تؤمنون، و{لمن شاء} بدل بإعادة الجار، و{إلا أن يشاء الله} أي إلا وقت مشيئته، والله أعلم. اهـ.

.قال حميدان دعاس:

سورة التكوير:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

.[التكوير (81): الآيات 1- 6]

{إِذَا الشَّمْسُ كورت (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكدرت (2) وَإِذَا الْجِبالُ سيرت (3) وَإِذَا الْعِشارُ عطلت (4) وَإِذَا الوحوش حشرت (5) وَإِذَا الْبِحارُ سجرت (6)}
{إذا} ظرفية شرطية غير جازمة و{الشَّمْسُ} نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده والجملة في محل جر بالإضافة {كورت} ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة الفعلية مفسرة لا محل لها. والآيات التي تليها معطوفة عليها وإعرابها واحد.

.[التكوير (81): الآيات 7- 9]

{وَإِذَا النُّفُوسُ زوجت (7) وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قتلت (9)}.
الآية معطوفة على ما قبلها والتي تليها معطوفة أيضا و{بِأَيِّ} متعلقان بـ: {قتلت} و{ذَنْبٍ} مضاف إليه {قتلت} ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مفعول به ثان لـ: {سئلت}.

.[التكوير (81): الآيات 10- 14]

{وَإِذَا الصحف نشرت (10) وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الجحيم سعرت (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ (14)}.
الآيات الأربع [10 – 13] معطوفة على ما قبلها وإعرابها واضح و{عَلِمَتْ نَفْسٌ} ماض وفاعله و(ما) مفعول به والجملة جواب الشرط لا محل لها و{أَحْضَرَتْ} ماض فاعله مستتر والجملة صلة.

.[التكوير (81): الآيات 15- 22]

{فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الجوار الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقول رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)}.
{فَلا} الفاء حرف استئناف و(لا) زائدة {أُقْسِمُ} مضارع فاعله مستتر و{بِالْخُنَّسِ} متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها. و{الجوار} صفة الخنس و{الْكُنَّسِ} صفة ثانية {وَاللَّيْلِ} معطوف على الخنس و{إذا} ظرف زمان و{عسعس} ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.
{وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ} معطوفة على ما قبلها. {إِنَّهُ} إن واسمها {لَقول} اللام المزحلقة و{قول} خبر إن والجملة الاسمية جواب القسم و{رَسُولٍ} مضاف إليه و{كَرِيمٍ} صفة و{ذِي} صفة ثانية لـ: {رسول} و{قُوَّةٍ} مضاف إليه {عِنْدَ} ظرف مكان و{ذِي} مضاف إليه و{الْعَرْشِ} مضاف إليه أيضا و{مَكِينٍ} صفة ثالثة لـ: {رسول} و{مُطاعٍ} صفة رابعة و{ثم} ظرف مكان بمعنى هناك و{أَمِينٍ} صفة خامسة لـ: {رسول}. {وَما} الواو حرف عطف و(ما) نافية تعمل عمل ليس و{صاحِبُكُمْ} اسمها و{بِمَجْنُونٍ} مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما.

.[التكوير (81): الآيات 23- 26]

{وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَما هُوَ على الغيب بضنين (24) وَما هُوَ بِقول شَيْطانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26)}.
{وَلَقَدْ} الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم و(قد) حرف تحقيق {رَآهُ} ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة جواب القسم لا محل لها و{بِالْأُفُقِ} متعلقان بالفعل و{الْمُبِينِ} صفة الأفق.
{وَما} الواو حالية و{ما} نافية حجازية و{هُوَ} اسمها و{على الغيب} متعلقان بما بعدهما و{بضنين} مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة حالية {وَما} الواو حرف عطف و{ما} حجازية و{هُوَ} اسمها و{بِقول} مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما و{شَيْطانٍ} مضاف إليه و{رَجِيمٍ} صفة والجملة معطوفة على ما قبلها {فَأَيْنَ} الفاء الفصيحة و(أين) اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية {تَذْهَبُونَ} مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها.

.[التكوير (81): الآيات 27- 29]

{إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (27) لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (29)}.
{إن} نافية {هُوَ} مبتدأ {إلا} حرف حصر {ذِكْرٌ} خبر {لِلْعالَمِينَ} متعلقان بالخبر والجملة مستأنفة لا محل لها. {لِمَنْ} بدل من قوله للعالمين {شاءَ} ماض فاعله مستتر والجملة صلة {مِنْكُمْ} متعلقان بالفعل {أَنْ يَسْتَقِيمَ} مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل مفعول {شاء} {وَما} الواو حالية (ما) نافية {تَشاؤُنَ} مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال و{إلا} حرف استثناء {أَنْ يَشاءَ اللَّهُ} مضارع منصوب بأن ولفظ الجلالة فاعله {رَبُّ الْعالَمِينَ} بدل مضاف إلى {العالمين} والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة لظرف زمان. التقدير وقت أن يشاء اللّه. اهـ.

.فصل في تخريج الأحاديث الواردة في السورة الكريمة:

قال الزيلعي:
سورة التكوير فِيهَا حديثان:
1461- الحديث الأول:
عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ انه قال: «يحْشر النَّاس حُفَاة عُرَاة فَقالت أم سَلمَة كَيفَ بِالنسَاء فَقال شغل النَّاس يَا أم سَلمَة قالت وَمَا شغلهمْ قال نشر الصحف فِيهَا مَثَاقِيل الذَّر وَمَثَاقِيل الْخَرْدَل».
قلت رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره من حديث سعيد بن سُلَيْمَان عَن عبد الحميد ابْن سُلَيْمَان ثَنَا مُحَمَّد بن أبي مُوسَى عَن عَطاء بن يسَار عَن أم سَلمَة قالت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ يَقول «يحْشر النَّاس..». فَذكره.
والْحديث فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عَائِشَة من رِوَايَة عبد الله بن أبي مليكَة عَن الْقَاسِم عَنْهَا قالت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ يَقول «يحْشر النَّاس يوم الْقِيَامَة حُفَاة عُرَاة غرلًا قالت يَا رَسُول الله الرِّجَال وَالنِّسَاء جَمِيعًا ينظر بَعضهم إِلَى بعض قال يَا عَائِشَة الْأَمر أَشد من أَن ينظر بَعضهم إِلَى بعض» انتهى. وَفِي لفظ للْبُخَارِيّ «الْأَمر أشد من أَن يهمهم ذَلِك».
وَهُوَ فِي مُسْتَدْرك الْحَاكِم فِي تَفْسِير سُورَة عبس من حديث سَوْدَة وَقال فِيهِ صَحِيح على شَرط مُسلم وَرَوَى ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره حديث عَائِشَة وَحديث سَوْدَة فَقَط.
1462- الحديث الثَّانِي:
عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ انه قال: «من قرأ سُورَة {إِذا الشَّمْس كورت} أَعَاذَهُ الله أَن يَفْضَحهُ حِين تنشر صَحِيفَته».
قلت رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ من حديث سَلام بن سليم ثَنَا هَارُون بن كثير عَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن أبي أمامة عَن أبي بن كَعْب قال قال رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ... فَذكره وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره بسنديه فِي آل عمرَان.
وَرَوَاهُ الواحدي فِي الْوَسِيط بِسَنَدِهِ فِي يُونُس. اهـ.

.من مجازات القرآن في السورة الكريمة:

.قال ابن المثنى:

سورة إذا الشّمس كورت 81:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
{إِذَا الشَّمْسُ كورت} (1) مثل تكوير العمامة، تلفّ فتمحى..
{انكدرت} (2) يقال: انكدر فلان انصب، قال العجّاج:
أبصر خربان فضاء فانكدر

[930].
{وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ} (8) وأد ولده حيّا قال الفرزدق:
ومنّا الذي منع الوائدات ** وأحيا الوئيد فلم يوأد

[931] وهو صعصعة بن ناجية جدّه.
{وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ} (13) أدنيت..
{فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الجوار الْكُنَّسِ} (15، 16) هي النجوم..
{وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ} (17) قال بعضهم: إذا أقبلت ظلماؤه، وقال بعضهم:
إذا ولّى ألا تراه.
قال: {وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ} (18) قال علقمة بن قرط:
حتّى إذا الصّبح لها تنفّسا ** وانجاب عنها ليلها وعسعسا

{وَما هُوَ على الغيب بظنين} (24) أي متّهم. و{بضنين} يضنّ به ويضنّ. اهـ.